مـؤتمرات ونـدوات علميــة




الندوة الدولية في موضوع الدرس المقارن وتحاور الآداب
المنعقدة في تونس أيام 28-29-30 أبريل 2014


دعوة رسمية
حضرة الزميل(ة) أحمد موسى المحترم(ة)
يتشرف المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة /قرطاج) والجمعية التونسية للأدب المقارن (جمام/تونس) بإعلامكم أن اللجنة العلمية المكلفة بفحص البحوث المقدمة إلى الندوة الدولية "الدرس المقارن وتحاور الآداب" وضبط قائمة المشاركين النهائية قد اطلعت على بحثكم الموسوم بـ "دور الأدب المقارن العربي والفارسي في التواصل الثقافي بين العرب والايرانيين"
ووافقت عليه .
وتبعا لذلك فإننا نوجه إليكم هذه  دعوة رسمية لحضور أشغال هذه الندوة الدولية وذلك أيام 28و29و30 أفريل 2014. ونذكركم أن الجهة المنظمة تتكفل بإقامة الضيوف كامل أيام الندوة فضلا عن يوم قبل الافتتاح ويوم بعد الاختتام (لا غير) ولا تتحمل أية نفقات خاصة بالسفر إلى تونس .
ونرجو لكم سفرة طيبة وإقامة هنيئة في تونس وفي حفظ الله دمتم والسلام .

أ.د. محمود طرشونة
مدير الندوة
مدير قسم الآداب بالمجمع العلمي
التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة/ قرطاج)
نائب رئيس الجمعية التونسية للأدب المقارن(جمام/ تونس)

برنامج الندوة




خلاصة الورقة المقدمة للندوة
دور الأدب المقارن العربي الفارسي في التواصل الثقافي بين العرب والإيرانيين

مما لا شك فيه أن القواسم المشتركة التي تجمع الفكر الإنساني عامة، والفكر العربي والفارسي بصفة خاصة، تنعكس بكل وضوح في آداب الأمتين العربية والفارسية، وهذا الأمر يثبت بأن جميع الناس، بغض النظر عن قومياتهم، يتحدثون لغة واحدة. وفي هذا الصدد يلعب الأدب المقارن دوراً بارزاً ومؤثراً، ذلك لأن الأدب المنعزل في زماننا لا يحظى بأية مكانة، كما أن آداب الملل التي لا تمتلك لغة دولية تتعرض للنسيان، وهنا يبرز دور المترجم والناقد الأدبي والمشتغل بالأدب المقارن، باعتباره صانع التواصل الثقافي، في إخراج الأدب من انزوائه ووضعه في منطقة الضوء، وإيصاله إلى العالمية. وللاستدلال على ذلك فإن ترجمة الروائع الأدبية في الاتجاهين، من الفارسية إلى العربية ومن العربية إلى الفارسية، ودراستها ونقدها، ساهمت بالتأكيد في ربط عرى التواصل الثقافي بين العرب والإيرانيين، وكرّست انتشار القيم الإنسانية المشتركة.
هذا ما ستسعى هذه المداخلة إلى بيانه، بالتركيز على تتبع إسهامات الأدب المقارن العربي الفارسي في نشر ثقافة التواصل وحوار الآداب بين العرب والإيرانيين.

الكلمات المفاتيح


الأدب المقارن العربي الفارسي – التواصل الثقافي – حوار الآداب 


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ندوة علميّة دولية في موضوع "الكندي ومدرسته"
جامعة محمد الأول، كلية الآداب، قاعة نداء السلام، وجدة
يوم 23 أكتوبر 2013




    نظّم فريق البحث في الفلسفة الإسلاميّة بكليّة الآداب (جامعة محمّد الأوّل - المغرب) بتعاون مع المركز الوطنيّ للبحث العلميّ والتقنيّ ندوة علميّة دوليّة في موضوع: الكندي ومدرسته (أعمال مهداة إلى الأستاذ محمد المصباحي) يوم 23 أكتوبر 2013 بقاعة نداء السلام بكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة، وجدة/المغرب.
تقديم:
 لا تخفى مكانة أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (حوالي 018-325 ه/080/087م) في تاريخ الفلسفة والعلوم بشكل عامّ، وفي الفلسفة الإسلاميّة بشكل خاصّ. اشتهر بوصفه أوّل فلاسفة الإسلام وأحد كبار المفكّرين في العصر الوسيط؛ استفاد منه الناطقون بالعربيّة من المعاصرين واللاحقين كما استفاد منه الغربيّون من خلال أعماله التي ترجمت إلى اللاتينيّة. غير أنّ البحث في إنتاجه، كما في اللحظة التاريخيّة التي عاش فيها، ما زال في بدايته على ما يبدو؛ فعلاوة على ضياع جلّ إنتاجه العلميّ والفلسفيّ، فإنّ النزر القليل من رسائله التي احتفظ بها، لم تحظ بما تستحقّه من الدرس والتحليل. ولم يكن نصيب فيلسوف العرب من البحث أبدا مثل نصيب فلاسفة مسلمين آخرين جاءوا بعده، بل إنّه لم يحظ باعتراف هؤلاء الفلاسفة أنفسهم وهو أمر ربّما ساهم بدوره في حجب لحظة الكندي وتوجيه الأنظار عنه.
صحيح أنّه منذ القرن الماضي، وبالضبط منذ أن نشر عبد الهادي أبوريدة رسائل الكندي الفلسفيّة عام 1950، أنجزت دراسات مهمّة، ومنها أعمال رتشارد فالزر، جيرهارد أندرس، جون جوليفيه، بيتر أدمسن وغيرها، ساهمت في رفع الحجاب عن كثير من القضايا التي كانت غامضة حول حياة الكندي ومؤلّفاته ومحيطه وتلامذته، إذ صرنا نعرف أكثر حول ما صار يسمّى بحلقة الكندي، وصرنا نعرف أكثر عن المترجمين والعناوين التي ترجمت في عصره. مع ذلك، فإنّ كثيرا من جوانب حياته ومتنه ومحيطه وأساتذته وتلامذته وحول قيمة مساهمته العلميّة والفلسفيّة ولحظته التاريخيّة لا زالت تحتاج إلى تسليط مزيد من الضوء.
تروم هذه الندوة العلميّة إعادة طرح مختلف الأسئلة التي قد تمسّ الكندي ومدرسته بشكل مباشر أو غير مباشر بروح ونفس جديدين تأخذ بعين الاعتبار نتائج الأبحاث السابقة والمعاصرة التي أنجزت في مختلف البقاع وبمختلف اللغات حول الكندي وفلسفته مع التركيز على جوانب غير مدروسة أو تحتاج إلى مزيد تنقيب:
أوّلا، من هو الكندي، ماذا قرأ؟ وماذا كتب؟ ما وضعيّة متنه الفلسفيّ والعلميّ، المخطوط منه والمنشور. ثمّ ما هي أوجه الجدّة في مساهمته الفلسفيّة الخالصة كما في مساهمته العلميّة والتيولوجيّة: ما مساهمته في الطبيعيّات وفي علم النفس، وفي الرياضيّات، والكوسمولوجيا، والكيمياء، والخيمياء، والمعادن، والمناخ، وفي البصريّات، والموسيقى، وفي الأخلاق والسياسة وعلم الكلام. كما يشكّل المصطلح عند الكندي موضوعا خصبا للبحث، فرسالة في حدود الأشياء ورسومها تثير كثيرا من الأسئلة وعلى رأسها صحّة نسبتها للكندي وعلاقتها بالمعاجم العلميّة التي وضعت قبلها والتي جاءت بعدها، بالإضافة إلى خصوصيّة لغة الكندي الفلسفيّة.
ثانيا، لابدّ من دراسة المحيط الثقافيّ والعلميّ الذي نشأ فيه الكندي وكان فاعلا فيه، إذ لاشكّ أنّ فيلسوف العرب لم ينشأ من فراغ ولا كان يشتغل في عزلة عن المحيط القريب أو البعيد. ولعلّ السؤال يحمل، من جهة، على علاقته بزملائه وتلامذته الذين لا نكاد نعرف شيئا عنهم أكثر من أسماء بعضهم مثل أبي زيد البلخي وأبي الطيّب السرخسي. ويحمل، من جهة ثانية، على علاقته بالمتكلّمين في عصره، إذ السؤال يفرض نفسه حول علاقته بالاعتزال ومساهمته الكلاميّة وحواره مع أهل الفرق والملل الأخرى. ولابدّ أنّه كانت له علاقة متينة بالنصوص القديمة وبباحثين قريبين من بيئته العربيّة والسريانيّة، لذا فإنّ السؤال يجب أن يحمل، من جهة ثالثة، على علاقته بالفلاسفة والشرّاح القدامى؛ إذ ينظر إليه عادة على أنّه أفلاطونيّ محدث يمارس البحث الفلسفيّ والعلميّ على طريقة مدرسة أثينا، فما هي بعض معالم تأثير أعلام هذه المدرسة فيه، وما نوع تأثير مدرسة الإسكندريّة وأعلامها وما درجته؟ ويحمل، أخيرا، على علاقته بمشروع الترجمة الضخم الذي رعاه الخلفاء العباسيّون، وما درجة انخراطه فيه. ما وظيفته في بيت الحكمة؟ ثمّ ما كانت وظيفة هذا "البيت" نفسه: هل كان معهدا للترجمة أم خزانة؟ لا يبدو أنّ الكندي مارس فعل الترجمة بشكل مباشر من اليونانيّة ولا من السريانيّة، لكنّه في الغالب كان مصحّحا ومراجعا للنصوص المترجمة، بل ولا يُستبعد أنّه كان مشرفا على كثير من هذه الترجمات. فماذا ترجم بإيعاز منه أو ساهم في إخراجه إلى الوجود، ولأيّ غايات.


ثالثا، لاشكّ في أنّ الكندي قد مهّد الطريق للفارابي وابن سينا وغيرهما من فلاسفة الإسلام وهو واضع اللبنات الأولى لانطلاق مغامرة فلسفيّة وعلميّة وحضاريّة لا مثيل لها في العصر الوسيط. فما طبيعة ودرجة تأثيره في اللاحقين؟ وما مكانته عند ممثّلي مدرسة بغداد الفلسفيّة؟ يبدو موضوع حضوره لدى فلاسفة الإسلام اللاحقين وطبيعة تفاعلهم مع كتاباته موضوعا بكرا إلى حدّ كبير. ومن جهة أخرى، نعرف أنّ الكندي ترجم إلى اللاتينيّة، وعرف أحيانا أكثر لدى اللاتين مع نوع من التقدير له لم يحظ به إلى حدّ ما عند المسلمين، واحتفظ في هذه اللغة بنصوص ثمينة للكندي فقدت في أصولها العربيّة، فماذا عن الكندي اللاتينيّ؟ وأخيرا، في الوقت الراهن، أعاد رشدي راشد وجون جوليفيه تحقيق رسائل الكندي مع نصوص أخرى وترجمتها إلى الفرنسيّة، كما ترجمت مؤخّرا هذه الرسائل إلى الإنجليزيّة، وصارت نصوص الكندي في متناول شريحة واسعة من الباحثين المستعربين وغير المستعربين. لعلّ من ثمرات هذه الأعمال أن أنجزت دراسات مهمّة اليوم حول الكندي وفلسفته ومساهمته في مختلف حقول العلم في العقود الأخيرة، وقد أبرزت هذه الدراسات أنّ الكندي يشكّل، بالفعل، لحظة لاغنى عنه في تاريخ الفلسفة والعلوم، فما الجديد في هذه الترجمات والتحقيقات والدراسات الجديدة؟
برنامج الندوة الدولية
  • كلمة السيّد رئيس الجامعة
  • كلمة السيّد عميد الكليّة
  • كلمة منسّق الندوة
  • كلمات في حقّ الأستاذ محمد المصباحي
  • كلمة الأستاذ محمد المصباحي

الجلسة الأولى (العاشرة صباحا) برئاسة الأستاذ أنس غراب
  • محمد المصباحي (جامعة محمد الخامس، الرباط)، الخيال وقوى الحسّ الداخلي لدى الكندي
  • سعيد البوسكلاوي (كلّية الآداب، وجدة)، يحيى النحوي والكندي في الدلالة على حدث العالم
  • محمد مساعد (المدرسة العليا للأساتذة، مكناس)، حضور الكندي في الثقافة الإسلاميّة
  • أحمد موسى (كلّية الآداب، الجديدة)، ابن إسحاق الكندي، بين الاهتمام العربي والعناية الفارسية
  • مَحمد عبدو (الجامعة العربيّة الألمانيّة، كولونيا)، الكندي بين مادحيه ومنتقديه

مناقشة
الجلسة الثانية (الثانية والنصف بعد الزوال) برئاسة الأستاذ محمد المصباحي
  •  المهدي سعيدان (كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تونس)، تأثير الكواكب من خلال كتاب المنسوب للكندي De Radiis
  • أنس غراب (المعهد العالي للموسيقى، سوسة)، قراءة في نصوص الكندي الموسيقيّة وعلاقتها بالنّصوص الاغريقيّة
  • فؤاد بن أحمد (دار الحديث الحسن يّة، الرباط)، الكم والكيف في الطبّ : ابن رشد ضدّ الكندي
  • محمد وزار (جامعة أبي بكر بلقايد، تلمسان)، إشكالية الزمان في فلسفة الكندي
  • يس عماري (كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة، تونس)، نظريّة الكندي في دفع الأحزان وتطوّراتها لدى اللاّحقين
مناقشة
الجلسة الثالثة (الخامسة بعد الزوال) برئاسة الأستاذ محمد مساعد
  • ابراهيم بورشاشن (أكاديمية مكناس)، هل كان الكندي أرسطيّا؟
  • حسن المنوزي (كلّية الآداب، مكناس)، سؤال الميتافيزيقا عند الكندي
  • عمر مبركي (دار الحديث الحسن يّة، الرباط)، موقف الكندي من الإلهيات من خلال رسائله الفلسفيّة
  • مصطفى العارف (كلّية الآداب، المحمدية)، مفهوم الأيس عند الكندي أو تأسيس الأنطولوجيا

مناقشة
الجلسة الختاميّة برئاسة الأستاذ محمد بنيعيش

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




ندوة دولية في موضوع : الانساني والاجتماعي في شعر حافظ الشيرازي




برنامج الندوة الدولية





تيمة "الحب " عند حافظ الشيرازي وابن الفارض المصري
                                                                                 الدكتور أحمد موسى[1]

ملخص البحث :
يعتبر حافظ الشيرازي من الشعراء الإيرانيين الكبار الذين أحرزوا النصيب الأوفر من التكريم والإعجاب داخل إيران وخارجها. وهو، وإن كان لم يسافر إلى بلاد العرب ولم يخلِّف قصائد عربية كاملة –كما فعل سعدي الشيرازي وجلال الدين الرومي- فصيته ذائع في الوسط العربي. ولا ريب أن شهرته هذه تعود إلى شهرته العالمية التي تأتَّت له بسبب خوضه شعرياً في مفاهيم التصوف الإسلامي والأحاسيس الإنسانية المتعالية، وعلى رأس ذلك "العشق أو "الحب" أو "المحبة" الذي شكَّل تيمة أساسية، إن لم أقل وحيدة، في شعره. فديوانه طافحٌ بهذا المضمون، ومطلع غزلياته خير دليل على تغنيه بالعشق، فهو يقر بسهولة تملك العشق للقلوب في الوهلة الأولى، لكن سرعان ما تتعقّد الأمور وتبرز المشاكل بعد ذلك :
ألا يـــا أيـــها الساقي أدر كأساً وناولـــها

كه عشق آسان نمود اوّل ولى افتاد مشكلها
وعمر بن الفارض المصري هو أشهر من تغنى بالشعر الصوفي في الأدب العربي، وواحد ممّن أذعنوا لسلطان "العشق" وهتفوا بحقيقته. ويفوح عبق هذا الحب من شعره، فهو الذي ينشد :
إنَّ الغــرامَ هُـوَ الحَـيـاةُ فَمُــتْ بِــهِ         

صَبّــاً فَحَقُّــــكَ أَنْ تمـــوتَ وتُعْـذَرا
إذاً فتيمة "العشق" من التيمات البارزة والمحورية في شعر هذين الشاعرين. لقد اهتم بأشعار هذين العلمين الشامخين الكثير من الباحثين شرحاً وتحليلاً، لكن في مجال المقارنة بينهما فإن الساحة الأدبية تكاد تخلو من دراسات متكاملة. لذلك وقع اختياري على دراسة هذا المضمون محاولاً إبراز خصوصيات هذا الحب لدى الشاعرين.





[1]  أستاذ اللغة الفارسية وآدابها وباحث في الأدب المقارن العربي الفارسي، جامعة شعيب الدكالي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجديدة، المغرب.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


الملتقى الدولي الثالث للتصوف المنعقد بتاريخ13-06-2008 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة الجديدة/المغرب تحت عنوان :
 "الزاوية القادرية و دورها في نشر الإسلام بإفريقيا"

الورقة التقديمية :
    كان انتشار الدين الإسلامي وقيمه الروحية في المغرب عاملاً أساسياً في تحقيق الانصهار الحضاري بين كل من المغرب وباقي دول إفريقيا، ممّا مهد الأجواء لقيام وانتشار العديد من الزوايا والطرق الصوفية في أرجاء القارة الإفريقية. وقد ساهمت هذه الزوايا والطرق بنصيب وافر في تحديد ودعم الروابط الدينية بين سكان المغرب والشعوب الإفريقية.
    إن للإسلام تاريخ طويل في القارة الإفريقية يمتد إلى أزيد من عشرة قرون، حيث ساهم في خلق فضاء ديني وثقافي مكَّن على مر الزمن من تكريس الاستمرارية بين شمال إفريقيا وباقي مناطق القارة، مما حدا بالبعض إلى القول بأن الجزء الشمالي لإفريقيا يعتبر بمثابة المرجعية الدينية للجزء الجنوبي للقارة السمراء، الأمر الذي سهل وأثر بشكل كبير في غلبة سمات الثقافة المغربية التي انتشر فيها المذهب المالكي، وساد مجتمعاتها التسامح الذي يجمع بين الإسلام وبعض المعتقدات التاريخية.
    منذ ذلك الحين ظل المغرب على الدوام ملتقى لتفاعل الحضارات والثقافات بفضل تشبثه بقيم الحرية والتسامح والانفتاح، مما أهله لأن يمد جسوراً لنشر الإسلام وقيمه المثلى بأسلوب حضاري متميز، ولاسيما في غرب إفريقيا. وتكاد تجمع أغلب كتب التاريخ على أن أولى خطوات المغرب عبر درب نشر الإسلام في هذه الربوع الإفريقية بدأت قبل القرن الحادي عشر الميلادي بسنوات عديدة، وذلك عن طريق المبادلات التجارية مع بلاد السودان، وهو اللفظ الذي كان يطلق على دول إفريقيا الغربية حالياً، مما يفسر الدور الذي لعبه العامل الديني في تحديد وكشف أواصر العلاقات الوطيدة بين المغرب والدول الإفريقية.
    وسواء عن طريق الإسلام والروابط الثقافية الدينية أو بناء على محددات وعوامل أخرى سياسية واقتصادية، فقد حافظت المملكة المغربية منذ قرون على صلات قوية بجيرانها في الجنوب، وكانت أبرز حلقات الوصل بينهما مبنية خصوصاً على أسس دينية تتمثل بشكل جلي في الزوايا والطقوس الدينية، مما أدى إلى تكوين هوية متميزة بالبلدان الإفريقية خاصة دول جنوب الصحراء، تحمل نفحات من الروح الإسلامية والعربية والمغربية الأصيلة، وازدهرت بها حياة ثقافية متمركزة على تعاليم الإسلام السمحة.
    ووفقاً لذلك أصبحت الطرق الصوفية والزوايا من الظواهر الإسلامية والاجتماعية التي لا يمكن إغفالها في تاريخ المغرب مع ارتباطه بالقارة الإفريقية، حيث نشأت كمراكز علمية ودينية لهدف تربوي تعليمي، وكملاجئ للمحرومين وأبناء السبيل، ومنتدى للعلماء والفقهاء والطلبة، ومواقع تبصر فكري وديني كذلك. وكان مؤسسو الزوايا من المشايخ الذين نالوا احترام الناس وتقديرهم لورعهم وتقواهم، ويذكر أن الخطاب المغربي الذي كان موجهاً صوب إفريقيا السوداء في ذلك الوقت كان بعيداً ومفارقاً للخطاب الأوروبي القائم على العنف والسيطرة. فعلى خلاف ذلك نفذ المغرب إلى إفريقيا عن طريق إشعاع حضاري كان مثار إعجاب الرجل الإفريقي وتقديره لسلوك العلماء الذين تمكنوا من لفت الأنظار إليهم بما نهجوه من سلوك قويم ومعاملات طغى عليها التسامح والوفاء على أساس حسن النية وأن الملك لله وحده، وبالتالي فالأرض أرض الله والناس عامة عبيد الله، لا يفرق بينهم إلا بالتقوى والإيمان بالرسالة المحمدية.
    من هنا تمكنت الزوايا والطرق الصوفية من خلال توظيفها للعامل الديني الإسلامي من القيام بمد قنوات الحوار والتواصل وصيانة نسيج العلاقات الحضارية والسياسية بين المغرب وإفريقيا، إذ وجد هذا الأسلوب الديني قبولاً من طرف الأفارقة، ساعد على تغلغل طقوس الزوايا المغربية وتعاليمها الصوفية في الجزء الجنوبي والغربي لإفريقيا بشكل خاص، مما جعلها تلعب دوراً تاريخياً في مواجهة حركات التبشير المسيحية التي غمرت القارة الإفريقية مع انطلاق التوسعات الاستعمارية وإنهاك المغرب في مواجهة قضاياه الداخلية وصموده أمام التحرشات المستهدفة للنيل من سيادته واستقلاله.

برنامج الملتقى : 

الجلسة الافتتاحية : مدرج التاودي ابن سودة

الساعة التاسعة صباحاً
Ø تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

Ø كلمة السيد رئيس الجامعة.

Ø كلمة السيدة عميدة كلية الآداب.

Ø كلمة اللجنة المنظمة.

الجلسة الأولى :
· 
رئيس الجلسة : ذ. أحمد مكاوي (كلية الآداب بالجديدة(
· 
مقرر الجلسة : ذ. أحمد موسى (كلية الآداب بالجديدة(
10.00-10.15  : ذ.حسن الطويل )جامعة شعيب الدكالي- كلية الآداب بالجديد)
"التسربات الأولى للإسلام بإفريقيا السوداء

10.20- 10.35 : ذ/ علي هدهودي )جامعة شعيب الدكالي - كلية الآداب بالجديدة(
"علاقة الطرق الصوفية السينغالية بالاحتلال الفرنسي

10.40- 10.55
 :  ذ/ عبد الله هيتوت )الرابطة المحمدية لعلماء المغرب(
"التصوف والمجتمع

11.00- 11.15
 : ذ/ أحمد البوكيلي  
  جامعة ابن طفيل- كلية الآداب بالقنيطرة)  
"دور فلسفة القيم الأخلاقية والتزكية الصوفية في مواجهة ثقافة العنف والتطرف"

11.20- 11.35
 : ذة/ نرجس الخريم )جامعة مارك بلوك- كلية الآداب بستراسبورك – فرنسا(

"الأدوار الاجتماعية للطرق الصوفية بالقارة الإفريقية، الطريقة القادرية نموذجاً".

11.40- 11.55
 : ذ/ خالد صقلي)جامعة سيدي محمد بن عبد الله- كلية الآداب ظهر المهراز - فاس)
"من اعلام الزاوية القادرية بفاس عبد السلام بن الطيب وحفيده محمد"

12.00- 12.30
مناقشة.

الجلسة الثانية :
· رئيس الجلسة : ذ. عز العرب أزمي (كلية الآداب بالجديدة)

· مقرر الجلسة : ذ. نور الدين الزويتني (كلية الآداب بالجديدة)


16.20-16.35 : 
ذة. الصابر أم الفضل ماء العينين (جامعة محمد الخامس أكدال-كلية الآداب بالرباط)
"الطريقة الفاضلية و المعينية امتداد للطريقة القادرية"

16.40- 16.55 : 
ذ. حكيم الإدريسي (جامعة الحسن الثاني- كلية الآداب بالبيضاء).
"الشيخ عبد القادر الجيلاني، الأصول و المنهج"

17.00- 17.15 : 
ذ. ماء العينين النعمة علي (جامعة ابن زهر- كلية الآداب بأكادير)
"الأدوار و الأذكار و الأدعية في الزاوية القادرية المعينية". 

17.20- 17.35 : 
ذ. لحسن الحميدي (جامعة شعيب الدكالي- كلية الآداب بالجديدة)
"العلاقة بين القادرية و التيجانية خلال القرن 19".

17.40- 17.55 : 
ذ. أحمد الأزمي ( جامعة سيدي محمد بن عبد الله-كلية الآداب ظهر المهراز- فاس)
" جوانب من تاريخ الطريقة القادرية المختارية الكنتية في المغرب و السودان الغربي".

18.00- 18.30 : 
ذ. نور الدين لحلو (جامعة شعيب الدكالي-كلية الآداب بالجديدة)
"قراءة في مولد سيدي محمد بن قاسم القادري" 

18.30- 19.30 : 
مناقشة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الملتقى الدولی الثانی للتصوف المنعقد بتاریخ 14-16 یونیو 2007



نظمت مجموعة البحث في فني السماع والمديح بالتاريخ أعلاه الملتقى الدولی الثانی للتصوف بکلیة الآداب والعلوم الإنسانیة تحت عنوان "دور الزوایا والطرق الصوفیة فی التربیة الروحیة، الزاویة القادریة البودشیشیة نموذجاً". وشارك في إثراء هذا الملتقى العلمي ثلة من الأساتذة والباحثين بمداخلات علمية لامست جوانب موضوع الملتقى من نواح عديدة، وفيما يلي أسماء المتدخلين وعناوين أوراقهم :


السماع عند المتصوفة....................................................(ذ.حسن مسكين(
أهمية التربية الصوفية في توجيه المجتمع.............................(ذ.نور الدين لحلو)
تصوف السلوك في المغرب، بحث في أصوله المعرفية وخصائصه..(ذ.محمد بوخنيفي(
التصوف الكلاسيكي والتصوف البراكماتي................................(ذ.محمد عجم(
كرامات الولي بن يفو من خلال تحليل قصيدة "هذا سيف لقهر الجن".....(ذة.نعيمة الواجيدي(
رمزية الرقص والسماع في الطريقة المولوية............................(ذ.أحمد موسى(
التربية الروحية لدى جلال الدين الرومي.............................(ذة.نرجس الخريم(
الطريقة القادرية البودشيشية : الخصائص والأبعاد...................(ذ.حكيم الإدريسي(
الإشعاع العالمي للطريقة البودشيشية....................................(ذ.محمد أديوان(
مفهوم التربية عند أقطاب الزاوية البودشيشية، الشيخ سيدي حمزة نموذجاً....(ذ.ميلود الضعيف(
التربية الروحية على الطريقة البودشيشية، الغايات الحاضرة والتحديات 
الحالية............ (ذ.عبد الإله بوشامة(


کلمة مجموعة البحث فی فنی السماع والمدیح: 


الحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على سید الأنبیاء والمرسلین، وعلى آله وأصحابه أجمعین، وعلى من تبعهم بإحسان إلى یوم الدین.

یسعدنا ویشرفنا فی مجموعة البحث فی فنی السماع والمدیح أن نرحب بالضیوف الکرام فی رحاب کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة بالجدیدة الذین تحملوا عناء السفر من أجل المشارکة فی هذا الملتقى الربانی الذی ولاشک سیطهر قلوبنا ویضیئها بما سنسمعه من مداخلات السادة الأساتذة الأجلاء، فنحمد الله ونشکر کل من کان له حظ فی تنظیم هذا الملتقى وتیسیر أسبابه.

أیها السادة الأفاضل : ینعقد ملتقانا الدولی الثانی حول التصوف والسماع الروحی فی ظرف تاریخی تتطلع فیه الشعوب المسلمة إلى فجر قریب یؤذن بانفراج أزماته، واستعادة الألفة والوئام بین أبنائه، بعد أن ضلت الأفهام، وزلت الأقدام، واشتدت بنا المحن، وکادت أن تعصف بنا الفتن.

إن الزوایا والطرق الصوفیة کانت دوماً وما زالت تمثل قلاعاً حصینة للإسلام وعقیدته ومعاهد لعلوم شریعته، حفظت للأمة الإسلامیة أصالتها ومقومات شخصیتها، وحصنت الأجیال من عوامل المسخ والذوبان، ووقفت سداً منیعا فی وجه المخططات التنصیریة، والمشاریع التغریبیة.

إن تاریخ الزوایا والطرق الصوفیة، تاریخ حافل بالمجاد، ولا ینکر فضلها إلا جاحد أو حاسد، أو مکابر معاند، وإذا کانت الزوایا قد أدت دورها فی الماضی، بالوسائل المتاحة، حسب الظروف والأوضاع والإمکانات، فإن المطلوب منها الیوم، أکثر بکثیر من أی وقت مضى، وبخاصة ونحن نعیش فی عصر کثر فیه التطرف الدینی، فما أحوجنا إلى الطریقة لتواصل أداء رسالتها، فی هدایة الناس وإصلاح نفوسهم، وتطهیر قلوبهم، وتنویر أعینهم، وتوجیههم إلى ما فیه صلاحهم فی الدنیا والآخرة، وهذا ما نلمسه فی بعض الزوایا، وبخاصة الطریقة القادریة البودشیشیة التی ما زالت حاملة المشعل فی توجیه الناس عامة ومنیرة لهم طریق الهدایة، وأداة فعالة فی خدمة الحیاة الروحیة وفق منظور یراعی متطلبات الواقع ومستجدات الحیاة، وبکونها ما زالت محافظة على الأصول والمرتکزات، ولاسیما بعد تزاید الحاجة إلى الإلمام بعلوم شرعیة تقوم مناهجها على فقه ناضج وفهم عمیق لنصوص الشرع ومقاصده.
إن الطریقة القادریة البودشیشیة تجعل من أولویاتها؛ العنایة بالتربیة الروحیة، وغسل القلب وتطهیره من الحقد والحسد والغل والنفاق والریاء، إلى غیر ذلک من الأوصاف الذمیمة، وذلک بذکر الله، والصلاة والسلام على حبیبه المصطفى، کما تجعل من أولویاتها، نشر الثقافة الإسلامیة التی تعرف بالإسلام تعریفا شاملاً متکاملاً، وتبرز صورته المشرقة ونظرته السمحة المعتدلة للإنسان والکون والحیاة، ونتیجة لهذا وذاک انتشرت الطریقة فی إفریقیا وأوربا وأمریکا وآسیا.
أیها السادة الأفاضل : کان اختیارنا " الزوایا الصوفیة ودورها فی التربیة الروحیة، الزاویة البودشیشیة نموذجاً " موضوعا لهذا الملتقى، باعتبار هذه الأخیرة الوسیلة المثلى لبناء الحیاة الحقة، حیاة القلوب، حیاة الصلة بالحی القیوم، إنها التربیة الصادقة التی تعمق الإیمان فی القلوب، وتغرس حب الخیر والعمل فی النفوس، وتکفل للفرد والمجتمع معرفة الحقوق والواجبات، والالتزام بأدائهما، التربیة التی تغسل قلوب الناس من حب الدنیا ومن أنانیتهم وحب أنفسهم، وتأخذ بأیدیهم إلى الله، وتحررهم من العبودیة للدنیا، لیعتصموا بالعبودیة لله.
إنها الحیاة الربانیة التی ترتفع بالإنسان المخلوق إلى معرفة خالقه، وعبادته، ومحبته، وإیثاره على کل ما سواه، عن طریق تزکیة النفس، ومجاهدتها فی الله حتى یهدیها سبیله، وتنتصر على أهوائها وشهواتها الظاهرة والباطنة، فلا فلاح للنفوس بغیر التزکیة کما قال تعالى : " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زکاها وقد خاب من دساها".
المقصد إذن من هذه التربیة الإیمانیة؛ تزکیة النفوس وتطهیرها من عصبیتها ورعونتها، وإبعادها عن أهوائها حتى تفیض القلوب حباً لله عز وجل وخشیة منه، فیثمر هذا الحب لله حباً لعباد الله، وإشفاقاً وحفاظاً علیهم، وحقناً لدمائهم، وإحساناً إلیهم.
أیها السادة الأفاضل :سنتعرف فی هذا الملتقى على الدور الذی تلعبه الزاویة الصوفیة أو الطریقة، باعتبارها طریقاً ربانیاً، تقوم على صحة الاعتقاد، وحسن الإتباع، عمادها العلم والمعرفة، وأساسها الإیمان والیقین، منهجها سلوک الطریق باستقامة واعتدال، بعیداً عن سبیل الانحراف والضلال، فما أحوجنا الیوم إلى حیاة روحیة صافیة، تکفل لنا العیشة الآمنة الراضیة فی الحیاة الدنیا، والسعادة الأبدیة والفوز برضوان الله فی الدار الآخرة.
إن الإنسان أینما کان فی أمس الحاجة إلى الغذاء الروحی، لیحقق توازنه، ومجتمعنا المسلم أحوج ما یکون إلى البعد الروحی، لتستقیم حیاته المضطربة، وتنفرج أزماته المتلاحقة، وإنما تکفل هذه الحیاة الصافیة تربیة إیمانیة صادقة، تعتمد منهجا وسطا، موصولاً بقیم الإسلام الشامل المتوازن.
هذا وإذ نعلن على برکة الله وحسن عونه وتوفیقه افتتاح أعمال الملتقى، نشکر کل الأساتذة والباحثین والطلبة على تلبیة الدعوة، والمشارکة بفعالیة فی أعمال هذا العرس الصوفی، کما نتوجه بجزیل الشکر إلى کل من قدم ید العون من أجل إنجاحه من قریب أو بعید، وأخص بالذکر السیدة عمیدة کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة الدکتورة فاطمة الزهراء أزریول، والبرلمانی الحاج عبد الرحمان کامل.





الملتقى الرابع للتصوف بجامعة شعيب الدكالي  

نظمت مجموعة البحث في فني السماع والمديح بالتعاون مع المجلس العلمي المحلي بالجديدة الملتقى الرابع في التصوف تحت موضوع "التربية السلوكية عند المتصوفة، الزاوية الدرقاوية نموذجاً" وذلك يوم 31 ماي 2010 برحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة شعيب الدكالي بالجديدة.

برنامج التظاهرة:
الجلسة الصباحية


الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم،
كلمة السيد عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية،
كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة،
كلمة السيد رئيس مجموعة البحث في فني السماع والمديح،


الجلسة العلمية الأولى
رئيس الجلسة : الدكتور أحمد مكاوي


الدراسات الاستعمارية حول التصوف ما بين التجاوز والاقتباس 

الدكتور محمد عدناني - جامعة محمد الخامس بالرباط


محاكمة درقاوة في تطوان
الدكتور أحمد الوارث - جامعة شعيب الدكالي بالجديدة


نظرية الوحدة والتوحد في فكر الشيخ ماء العينين
الأستاذ عبد الهادي السبيبوي - أستاذ وخطيب وواعظ بأزمور


التربية السلوكية في الزاوية المعينية
الدكتور محمد عناق - محافظ الخزانة المركزية بآسفي وأستاذ بالكلية متعددة التخصصات

الجلسة المسائية
رئيس الجلسة : الدكتور عز العرب أزمي


منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تقويم التربية والسلوك
الدكتور عز الدين مناري - جامعة شعيب الدكالي بالجديدة


فطاحل العلماء المتصوفة على منهاج "الطريقة الشاذلية الدرقاوية بالمشرق والمغرب
الدكتور عبد المغيث بصير - جامعة مولاي سليمان ببني ملال


مقومات التربية السلوكية عند الطريقة الدرقاوية الشادلية من خلال رسائل الشيخ مولاي العربي الدرقاوي
الدكتور محمد الدرقاوي - ممثل الشرفاء الدرقاويين بالدار البيضاء


جهود الطريقة الدرقاوية في خدمة "علوم الظاهر" الطريقة الصديقية نموذجاً
الأستاذ عدنان زهار - عمالة إقليم الجديدة



ليست هناك تعليقات: