نثر المرحلة الباطنية (1332-1357ش)
تسجل بداية
و نهاية هذه المرحلة الممتدة إلى 25 سنة قيام ثورتين تاريخيتين، تبتدئ بانقلاب 28
مرداد 1332ش و بعد ربع قرن من الهزيمة و الحسرة و الصمت و السجن و النفي و الهروب
و اللجوء، و خلال سنوات عقد الخمسينيات تبتدئ مرحلة ملؤها الأمل و الاعتقاد و
الترقب و الاتحاد و المقاومة و الثورة، و تنتهي بانتصار الثورة الإسلامية، و هكذا
تطوى صفحة الماضي الذي استمر فيه النظام الملكي، نظام حكم فرد واحد على الشعب مدة
25 قرناً.
لم
تكن الحرية النسبية التي تمتَّع بها أصحاب الفكر و البيان و القلم في أواخر عقد
العشرينيات و فعالياتهم لتروق الحكومة. و في نهاية هذا العقد سنشهد مشاحنات بين
المثقفين و الحكومة بسبب قطع يد الغرب عن الثروة النفطية و خاصة بريطانيا، و بسبب
تأميم صنعة النفط في إيران. و بعد سلسلة من المطاردات و الاعتقالات، و في نهاية
المطاف، و في أوائل عقد الثلاثينات سيسقط النظام الملكي في مخاطرة كبيرة. سيتسلم
المجلس التشريعي زمام الأمور مؤقتاً فيما يغادر الشاه البلاد إلى أوروبا، لكن
الولايات المتحدة الأمريكية ستخطط لانقلاب ترجع به الشاه إلى عرشه. و في هذه
الفترة ستعرف الحريات النسبية السابقة خنقاً.
كان هذا الانقلاب قاسياً على معارضي الحكومة و
المثقفين و أصحاب القلم و انتهى بإعدام البعض و نفي البعض و اعتقال الآخرين. فيما
لجأ آخرون إلى الدول الغربية أو دول المعسكر الشرقي. أما من بقي في الداخل فقد
التزم الصمت و لاذ بالسكوت لمدة لا تقل عن خمسة أعوام. و هكذا فقد انمحت بشكل كلي
تلك الحيوية و الحماسة الظاهرة التي طبعت العقد السابق، و أخذت مكانها العزلة
الداخلية.
أما نظام الانقلاب الذي اكتسب تجربة مرة جراء
الحرية التي سادت العقد السابق، فقد عمد إلى تأسيس نظام أمني عُرف ب (الساواك)،
هذا الأخير شلَّ كل حركة فكرية و قبرها، و لتحقيق هذا المبتغى استعان بكل
الإمكانيات المتوفرة من صحافة و وراديو و تلفزيون و مؤسسات ثقافية (وزارة التعليم
و التربية و الثقافة و الفن و غيرها). فمنع جميع المنشورات و حلَّ كل الأحزاب و التشكيلات و الجمعيات السياسية إلا ما
وافق منها منحاه. و هكذا ساد بين كل الناس جوٌّ من الذعر و انعدام الثقة و سيطر
على كل شيء. ممّا أدى بأصحاب الفكر و القلم إلى اختيار العزلة و التفرق.
و في ظل هذا الجو كان من البديهي أن تهمد الحركة
و تقل الحماسة و يتجه الأدب نحو الباطن أو الداخل، فيصبح أدباً باطنياً و أحياناً
أدباً فئوياً و سرياً يُوَزع إنتاجه الأدبي على شكل صور مستنسخة (فطوكوبي). لكن
الأدب "السلمي" أو الأدب الذي لا ينطوي على خطر بالنسبة للدولة، مثل
الروايات الغرامية و الإجرامية و البوليسية و روايات الحوادث، و مثل هوامش المجلات
و أشعار المدح و الثناء و المسرحيات الكوميدية و السيناريوهات المسلية...الخ يتمتع
بالهدوء النسبي و يُسمح له بالنشر و الإعلان و المشاهدة.
لكن في هذا الوسط يختلف وضع الباحثين في الأدب
و التاريخ و الثقافة عن الآخرين، لأن كتابات هذه الفئة من المؤلفين بعيدة نوعاً ما
عن الفوضى السياسية و سالمة إلى حد ما من الابتذال الفني و الثقافي. فهدف الأبحاث
الأدبية و التصحيحات النقدية للنصوص القديمة و تأليف الكتب المدرسية تعليميٌّ محض
و خدمة ثقافية، لا يروم أصحابها الوقوع في صراع مع السلطة و لا يميلون إلى التقرب نحو
الحكومة و لا يهدفون أيضاً إلى تحصيل المال و السمعة من وراء التأليف و البحث.
لذلك فإن هؤلاء الكُتَّاب يواجهون عقبات أقل في سبيل نشر آثارهم. و هذا الأمر
انعكس على هذه المرحلة التي شهدت سنواتها الأولى وضعاً أحسن من حيث الأبحاث
الأدبية و النقد و تصحيح الآثار المنظومة و النثرية السابقة.
في أواخر عقد الثلاثينيات فما بعد، و بعد
استحكام سيطرة السلطة على الأوضاع، ستُخفِّفُ هذه الأخيرة من خناقها و ستمنح بعض
الآثار الأدبية، سواء النظم أو النثر، أو القصة أو المسرحية جواز النشر. لكن قبل ذلك تعمل دائرة المراقبة على
تمحيص الأثر في مختلف أبعاده و تتدخل فيه أحياناً بالتصرف.
في
أوائل عقد الأربعينيات ستقوم الحكومة بإصلاحات سطحية (reform). ستثير هذه الإصلاحات و خاصة تلك
التي تتناقض مع المعتقدات الإسلامية اعتراض و مخالفة المرجعية المذهبية، و خاصة
الإمام الخميني، و سيدخل أتباعه و مقلدوه على الخط. و بدء من هذا التاريخ ستبتدئ
سلسلة من الاعتقالات و الملاحقات تنتهي بنقطة تحول مهمة في تاريخ إيران عُرفت
بنهضة 15 خرداد 1342ش. و منذ هذا الوقت فصاعداً ستنشط الجمعيات و التشكيلات
الإسلامية أكثر من السابق و ستدخل في خط المقاومة ضد النظام الملكي.
و لكي
تتصدى الحكومة لهذا التيار و تضعفه، سوف تعمل على إيجاد فضاء رحب على صعيد الأدب و
الفن و المسرح، و كمثال على ذلك بدأت تنظر إلى المسرح و الأدب المسرحي على أنه "زينة
ثقافية" للدولة، فحضي بالدعم من طرفها. لكن الأمر سيتغير حين سيخرج الأدب
المسرحي من تبعية الدولة منذ سنة 1345 ش و يعود لأداء دوره الاجتماعي، حينها سيجدها
سداً منيعاً في طريقه.
خلال
عقد الخمسينيات ستزيد الدولة من حدة مقاومتها للمعارضة، سواء كانت أحزاباً سرية
(مثل حزب توده) و الجبهة الوطنية أو كانت جمعيات إسلامية أو عامة الشعب. و ستتسع
هذه المضايقات أواسط هذا العقد. و على إثر توحد كل التيارات لتحقيق نفس الهدف
عمَّت البلاد مظاهرات واسعة. سيقوم الأدب في هذه الفترة سواء النثر في المنشورات
أو الإبداعات الشعرية بدوره التاريخي و الاجتماعي. و هكذا ستنتهي سيطرة هذا النظام
على الحكم بانتصار الثورة الإسلامية بتاريخ 22 بهمن 1357 ش.
الأحداث الأدبية و الثقافية في هذه المرحلة :
يمكن
الإشارة إلى أهم الأحداث الأدبية و الثقافية خلال هذا العصر على الشكل التالي :
1.
تأسيس و نشر مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة
طهران. و لازالت هذه المجلة تصدر لحد الآن بمشاركة أساتذة و باحثين.
2.
تأسيس عدة جامعات أخرى في مدن تبريز و أصفهان و أهواز و
مشهد و شيراز.
3.
طبع و نشر الكتب المرجعية الكبرى ك لغت نامه
و امثال و حكم للعلامة على أكبر دهخدا، و فرﻫﻨﮓ فارسى
للدكتور محمد معين، و تاريخ ادبيات
در ايران ج 1 و 2 للدكتور ذبيح
الله صفا، و تاريخ ادبى ايران لادوارد براون، و كتب الأستاذ عبد الحسين زرين كوب، من
جملة ذلك نقد ادبى، و دو قرن سكوت، و با كروان حله، و تاريخ ايران
بعد از اسلام، و تاريخ مردم ايران، و ارزش ميراث
صوفيه. و كذلك نشر كتاب تاريخ ادبيات ايران لهمايى، و كتاب سبك شناسى
لملك الشعراى بهار، و كتاب از صبا تا
نيما لآرين ﭘور، و كتاب ديدارى با اهل قلم للدكتور يوسفى، و كذلك ترجمة و تفسير الأقسام الخمسة لكتاب
أوستا لﭘور داوود...الخ.
4.
تأسيس مؤسسة لغت نامه تحت إشراف الدكتور معين و بعده
ترأسها الدكتور جعفر شهيدى.
5.
طبع و نشر و ترجمة الآثار الكلاسيكية العالمية مثل ايلياد و اوديسه (ترجمة سعيد نفيسى)، و كتاب ﺟﻨﮓ و صلح
لتولستوي (ترجمة كاظم انصارى)، و كتاب خشم و هياهو
لفالكنر (ترجمة بهمن شعله ور)، و كتاب وداع با اسلحه ﻟﻫﻤﻴﻨﮕوي
(ترجمة نجف دريابندرى)، و كتاب سرخ و سياه لاستاندال (ترجمة عبد الله توكل)، و كتاب ﮊان كريستفر لرومن رولان (ترجمة به آذين)، و كتاب مادام بوارى لفلوبر (ترجمة محمد قاضى)، و كتاب بابا ﮔوريو لبالزاك (ترجمة به آذين)، و كتاب دن آرام لشولوخوف
(ترجمة به آذين)، و كتاب ابلوموف لﮔﻨﭽاروف (ترجمة سروش حبيبى) و كتاب ميراث شوم
ﻟﺸﭽدرين (ترجمة عبد الحسين شريفيان).
6.
طبع و نشر الروايات و المجموعات القصصية الفارسية التي
اشتُهرت و تركت تأثيراً على الأدب المعاصر، نخص بالذكر مدير مدرسه و نفرين زمين و سرﮔذشت كندوها (جلال آل أحمد)، و ﺳﻨﮓ صبور و ﺗﻨﮕسير
(صادق ﭼوبك)، و سووشون (سيمين دانشور)، و ميرزا و ﭼشمهايش
و نامه ها (بزرﮒ علوى)، و دايى جان ناﭘلئون (ايرج ﭘزشكزاد)، و عزاداران بيل
(غلامحسين ساعدى)، و ملكوت (بهرام صادقى)، و ماهى سياه كوﭼولو، و عدة
قصص أخرى لصمد بهرﻧﮕﯽ، و شازده احتجاب (هوﺷﻨﮓ ﮔلشيرى)، و همسايه ها
(أحمد محمود)، و كليدر (محمود دولت آبادى).
7.
نشر كتابين لجلال آل أحمد حول سلوك و منهج التيارات
الثقافية، تحت عنوان غربزدﮔﯽ و در خدمت و
خيانت روشنفكران.
8.
نشر مجموعة من الدواوين الشعرية لمقلدي نيما يوشيج، نذكر
من بين ذلك هواى تازه لأحمد شاملو، و زمستان و آخر شاهنامه و از اين اوستا لمهدى أخوان ثالث، و دفترهاى از زبان برﮒ، و در كوﭼﻪ باغهاى نيشابور، و بوى جوى
موليان للدكتور محمد رضا شفيعى
كدكنى.
9.
تأسيس فرقة الفن الوطني (1337ش)، عرضت هذه الفرقة التي
تأسست بمساعدة شاهين سركيسيان أول نشاطها المسرحي بمسرحية لعلي نصيريان تحت عنوان بلبل سرﮔشته-التي فازت بالجائزة الأولى في مسابقة الكتابة المسرحية
سنة 1335ش-، و قد نالت هذه المسرحية الإعجاب و ووجهت بإقبال كبير. فكانت نقطة
انطلاق هذا النوع الأدبي.
10. نشر عدة مسرحيات مهمة
لغلامحسين ساعدي (ﮔوهر مراد).
11. نشر مسرحية فولكلورية
منظومة ﻟﺒﻴﮋن مفيد تحت عنوان شهر قصه.
12. تأسيس مجمع اللغة
الإيراني (الدورة الثانية) : 1349 إلى 1358ش.
13. تأسيس اتحاد كُتَّاب
إيران سنة 1347. وقد تأسس هذا الإتحاد بمساعي جلال آل أحمد، و انتُخبت السيدة
سيمين دانشور رئيسة له في أول جلسة.
14. نشر الخطب و الكتابات
السياسية الاجتماعية للدكتور علي شريعتي في عقد الخمسينيات. و تنطوي بعض آثاره
الاجتماعية على إشارات أدبية و ثقافية.
15. تأسيس "مركز التربية
الفكرية للصغار و الشبان" من أجل خلق أدب خاص بهذه الفئة.
16. نشر بعض كتابات الأستاذ
الشهيد مرتضى مطهري التي كان لها أثراً كبيراً وسط الطبقات الإسلامية.
التوجهات
الأدبية و الثقافية في هذه الفترة :
التيارات
الأدبية في الأصل هي وليدة الفضاء السياسي-الاجتماعي، و أرضية روحية و تاريخية لأصحاب
تلك التيارات. لذلك و بحكم الفضاء الخاص الحاكم على هذه الفترة، فإننا نلحظ ظهور
تيارات متنوعة على الساحة الأدبية و الفنية أهمها عبارة عن :
1.
إن كتابة الحواشي و طبع روايات الحوادث و الروايات
الغرامية على شكل قصص متتابعة في مطبوعات هذا العهد يعتبر استمراراً لميراث العهد
السابق. لكن يُلاحظ أن كُتَّاباً خاصين خارجين عن دائرة الأدب الراقي و التقدمي
المعارض، هم من ينشغل بهذا اللون من القصص. و كذلك هناك قراء خاصون لهذه القصص.
يُعتبر حسينقلى مستعان السبَّاق إلى كتابة القصص المطوّلة، و تُعتبر ماجراى دل
أهمها. و هناك أيضاً داستان جاهلى
اسمال در نيويورك لحسين مدنى، و قد نشرت
سنة 1333 في مجلة ﺳﭙﻴد و سياه. إن هذا التوجه –أي التوجه نحو إنتاج القصص الجاهلية في
هذه الفترة تسرب إلى السينما الفارسية أيضاً، و قد أنتج السينيمائيون عدداً كبيراً
من هذه الآثار. من الحواشي المعروفة في هذه الفترة يمكن الإشارة إلى : شام شوم
لأحمد ناظر زاده كرمانى (1334ش)، و خاطرات
يك دزد لأحمد دﮊكام، و مردى كه در غبار ﮔم شد (1338ش) لنصرت رحمانى، و تويست داغم كن
لاعتمادى (1341ش). لكن مردى كه در
غبار ﮔم شد عبارة عن ما يشبه
اعتراف، لذلك يمكن تسميتها بسيرة ذاتية للمؤلف، و هو أثر متشائم عن حياة مثقف كانت
له آمال و أمنيات عديدة استُبدلت جميعها باليأس. عنوان كتاب رحماني هذا سيصبح مثلا
يُضرب للمثقف الذي أصبح أسير الإدمان في سنوات ما بعد الانقلاب.
2.
التوجه نحو ترجمة الروايات العالمية الكبيرة، سواء
للكُتّاب الأمريكيين أو الأوروبيين أو الروس (الإتحاد السوفيتي)، و قد أفاد كُتّاب
القصة الإيرانيين من ترجمة هذه الروايات و دراستها الشيء الكثير بحيث استعملوا
خصوصياتها في قصصهم الفارسية.
3.
الاهتمام بالتقنيات المعقدة للكتابة القصصية، من ذلك
تقنية "جريان الذهن السيّال"
التي يبدو أن هوﺷﻨﮓ ﮔلشيرى أول من استعملها في روايته شازده احتجاب. و كذلك الاهتمام بأساليب مختلفة لرواية القصة التي
يُصطلح عليها ب "زاوية الرؤية" : الراوي المتكلم، و الغائب، و الرواية
الذهنية، و الرواية عن طريق كتابة الرسائل و غير ذلك.
4.
الاهتمام الكبير لبعض الكُتّاب ب"الأسلوب
الخاص" في النثر، و الوصول إلى "اللغة الخاصة"، و اختيار أسلوب في
النثر يكون مُعرِّفاً بكاتبه. و قد بدأت هذه المساعي في الفترة السابقة، و استمرت
في هذه الفترة باهتمام كبير. في العهد السابق وصل إلى هذا الهدف كلٌّ من جلال آل أحمد
و صادق ﭼوبك و صادق هدايت و إبراهيم ﮔلستان. و في هذا العهد أيضاً احتفظ
بهذه الخصلة هوﺷﻨﮓ ﮔلشيرى و محمود دولت آبادى و عدة كُتّاب آخرين.
5.
تأليف القصة لفائدة الصغار و الشبان، و خاصة أن
"مركز التربية الفكرية للصغار و الشبان" تأسس و بدأ فعالياته في هذا
الوقت، كما اهتم عدة كُتّاب و شعراء بإنتاج الأدب (سواء النثر أو الشعر أو القصة)
لفائدة الفئات العمرية المختلفة. و مازال هذا المركز متواجداً و مستمراً في أنشطته
الأدبية و الفنية لحد الآن.
6.
الاهتمام بالدراسات الأدبية، خاصة منها الدراسات
الصوفية، و الأبحاث المهتمة بحافظ الشيرازي و جلال الدين الرومي و الملاحم و
الأسطورة. من مميزات هذه الفترة الخاصة اهتمام الدارسين بدور الأساطير في الأدب،
لاسيما الأدب الملحمي. و كذلك الاهتمام بالرمزية symbolisme و
أهميتها في الأدب التمثيلي و الرمزي.
و يعتبر هذا العهد من حيث
تأليف الكتب في المجالات المذكورة، عهداً غنياً و مزدهراً.
7.
استعمال الرمز و التمثيل و الأسطورة في الآثار الأدبية
(سواء الأدب القصصي أو الشعر و المسرح و حتى كتابة السيناريو). و هذا التوجه هو
نتيجة لعاملين مهمين اثنين هما : أولاً، زيادة عنصر الخيال و وجود الخيال في
الكلام و هو مرتبط بالبعد الجمالي و بالبلاغة، ثانياً، بغرض التستّر و الإخفاء
مقابل الخصوم، لأن الدوائر الأمنية الخاصة لم تكن تتساهل أو تُجامل في دراسة و
تفتيش الآثار الأدبية.
8.
الاهتمام بكتابة السيناريوهات السينمائية بطريقة أدبية.
و من الطبيعي أن يكون المهتمون بهذا الأسلوب قلائل جداً، على رأسهم بهرام بيضايى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق